الفلاحة و الصيد
الفلاحة والصيد من بين القدرات الكبرى لسكيكدة
فمن خلال مساحة فلاحية إجمالية ب193.179 هكتار ومساحة صالحة للفلاحة ب131.879 هكتار من بينها 15.300 هكتار تعتمد على السقي تبقى الفلاحة إلى جانب الصناعة إحدى العوامل الأساسية التي تخلق الثروة بهذه الولاية.
وقد حددت الإستراتيجية الوطنية للتنمية الفلاحية سكيكدة منطقة للإنتاج المكثف
للخضروات والفواكه وهي منتجات تغطي الاحتياجات المحلية إلى جانب توجيه الفائض منها إلى ولايات أخرى.
وتهدف العمليات التي شرع فيها بالأساس إلى زيادة العقار الفلاحي من خلال استصلاح الأراضي التي ما تزال إلى حد الآن غير منتجة والمقدرة ب61.300 هكتار.
وتندرج تنمية تربية النحل والأرانب والدواجن والماعز والأبقار والأغنام بالمناطق الجبلية ضمن هذه الإستراتيجية وكذلك مساعدة سكان الأرياف لتكون لهم أعمال وأنشطة إضافية وتحسين مداخيل المستثمرات وذلك من خلال تثمين الإنتاج الفلاحي بمضاعفة وحدات الصناعات الغذائية وهياكل التخزين.
وفي مجال الصيد البحري تتوفر ولاية سكيكدة على واجهة بحرية بطول 140 كلم بها مخزون هام من الموارد الصيدية يضاف إليها ما يسمى بالصيد القاري من خلال مواقع لتربية المائيات.
ويتحقق في المتوسط صيد سنوي يتراوح ما بين 5 آلاف إلى 5.400 طن (90 بالمائة منها عبارة عن السمك الأزرق) أي ما يعادل 14,21 بالمائة فقط من القدرات الصيدية لمنطقة شرق البلاد المقدرة ب38 ألف طن من مختلف الأصناف.
ويمارس نشاط الصيد البحري على الخصوص بموانئ الصيد لكل من سطورة بسكيكدة والقل والمرسى وقد بلغ إنتاج سنة 2011 في المجموع 5.345,19 طن.
وسيتدعم قطاع الصيد البحري بهذه الولاية بأسطول جديد يضم سفنا صناعية وذلك بموانئ كل من سطورة (بعد توسيعه) والقل (بعد استلامه) وذلك بهدف ترقية وإعطاء دفع جديد لهذا القطاع.
- السابق
- التالي >>